الاقصرالتقارير والتحقيقاتالمحافظات

انتهاك حرمة وحقوق موتى قرية الترعة

احجز مساحتك الاعلانية

كتبت/هند الفقي
انتهكت بفعل فاعل حرمة موتى قرية ترعة الشيخ ناصر بمركز إسنا محافظة الأقصر ودون النظر أو الخوف قام الأهالي بالتعدي على أملاك الدولة من قطع الأرض المجاورة للمقابر وتم زراعتها ثم قاموا بتوصيل خط مياه لري الأرض ومرور هذا الخط قام بهدم المقابر على الموتى وليس فقط هذا بل أن جميع أرض المقابر (الجبانة) مغمورة بالمياه وجميع المقابر الجديدة المجهزة لدفن الموتى تغمرها المياه وهدمة بعض المقابر وتكشفت الجسس وقام أهالي القرية بالتصدي لذلك الفعل المشين بهدم وتكسير مواسير المياه في حضور نائب مأمور مركز إسنا وقاموا بتحرير محاضر بالواقعة والأن بعد تكشف الجسس وتهالك المقابر ما هو الحل اضطر أهالي القرية بنقل الجسس التي سقطت مقابرها إلي مقابر جديدة أخرى لكن مالم يكن بالحسبان أن المقابر الجديدة غارقة بالمياه مما اضطر الأهالي لوضع تربة رملية داخل المقابر لوضع الموتى فيها والأن قد عجز الأهالي عن فعل أي شيء ويتسائلون عن مسئول لحل هذه المشكلة الضخمة التي باتت تهدد الموتى بالتعري والتكشف وفضح سر الله في موتاه غير أن هناك بعض الأهالي لا يستطيعون بناء تربة جديدة لعدم توفير مبلغ التربة وهناك موتي توفيت معهم أولادهم فمن يتكفل هؤلاء في حفظ كرامتهم وسترهم قد لا يعقل من تسبب في هذا الجرم والبعض ربما لم يعرف حقيقة الأمر فقد انتقلت لمكان المقابر من طريق كمين مدينة السباعية مركز إدفو محافظة أسوان وهو الطريق الوحيد الذي يصل بعد المشكلات التي قامت بين قرية الترعة وحاجر كومير بشأن غرق المقابر وكم كانت صعوبة الطريق من ضيق ومعرقلات وبعد مسافة وتربة الطريق التي تحمل الثراء الذي يقوم بصعوبة في التنفس والسير والرؤية وقد كان برفقتنا كلا من 1- صابر إسماعيل مسئول المدافن -2-محمد عثمان مصور الفيديو الذي صور جميع الأحداث –جابر حفني موظف بالصحة -4-سليمان عبد الرحيم سليمان مواطن-5- الشيخ عبد السلام إسماعيل أبو بكر شيخ الناحية -6-الشيخ إبراهيم عبد الوهاب شيخ الأزهر-7-عبد الحافظ حسن -8-محمد محمود محمد عثمان 9- عبد الرحمن جابر . حتى وصلنا حوض 26 الحدود بحاجر كومير والذي تبلغ مساحته (14 فدان و21قراط و3أسهم) المخصص مدافن قرية الترعة والذي موضوع بها حجر أساس منذ عام 1873 م والذي قام أهالي حاجر كومير بالتعدي على سبع أفدنة من مساحته من الناحية الغربية والشرقية والبحرية وزرعها مما أثر على الجبانة واسقط الترب على الموتى وتم تحرير محضر بهذه الواقعة وتحدث علينا أهالي قرية الترعة ورأينا الحال على طبيعته وقال الحاج عبد اللطيف عبد الرحمن حامد الذي يعمل في شأن المدافن منذ فترات طويلة أن حال المقابر يزداد في الانهيار والهدم والميت ده بيحس وله حرمته وسترته وهناك قابلنا أحد المتعدين على الأراضي وسأله أهل قرية الترعة هل تقبل أن تبيت ليلة في مقبرة مليئة بالمياه وسنترك بابها مفتوحا لا نغلقه فأجاب في سرعة وعلو صوت لا وأنا أدفن ليه وليه ادفن بتربة مليء مياه ؟؟ هل بعد هذا شيئا يقال سنترك لكم التساؤل والإجابات وفي طريق العودة نزلنا بمركز شباب الترعة المطور وهناك التقينا أستاذ/ مشاري أحمد جلال وتحدث في أمر الجبانة والطريق وما في القرية من مشكلات وذهبنا مع الحاج /أحمد عبد النعيم عوض الله إلي الوحدة الصحية وهناك أتقينا العمدة صبري توفيق النابي الذي تحدث في شأن عدم تواجد مستلزمات وأجهزة غرفة الأسنان وعدم تواجد الطبيب لعدم وجود الأجهزة وأخبرنا مسئول المعمل بالوحدة عن نقص جهاز تحليل صورة دم كامل ومدي احتياج الوحدة لعدد 2 جهاز ضغط وأخبرنا العامل الذي بالوحدة أنه منتدب يومين في الأسبوع والوحدة في حاجة لعامل ثابت كما أنها في غاية الاحتياج لتصليح الأدوات الصحية , وأخبرنا أهالي القرية عن عدم تواجد مكتب بريد فقد تم ترك المبني منذ 15 عام بقرار أنه قائم للسقوط ثم صدر أمر بإزالته وقد رأينا المبنى والصدئ الذي على الباب والأقفال ولم يوجد أي دليل قائم على مكتب بريد الترعة الأن ثم قيل لهم أنه ادرج في خطة هيئة البريد في البناء وحتى الأن لم يتم أي شيئ ثم قمنا بالذهاب للمدرسة الإعدادية المشتركة بالترعة التي صدر قرار بشأنها بانها غير صالحة للعمل بها وبناء على ذلك تم إخلاء المدرسة وتم نقل الطلاب بالفترة الثانية بمدرسة الترعة الابتدائية الجديدة وتم إرسال العديد من الفاكسات وخطابات التعزيز والطلبات ولم يجد شيئا وسهل لنا عمدة القرية العمدة/طلعت النابي أمر التجول في القرية ومعرفة جميع الظروف والمشكلات بها وما يعانيه أهالي الترعة في شأن مقابر الموتى التي قلبت الأمور وغيرت المسار قدمنا لكم سير الأحداث كاملة وبين يديكم الصور والدلائل وننظر هل من أحد يستجيب نداءات الموتى بسترهم وحرمتهم وحقهم الذي انتهك والأحياء الذين يصرخون وجعا وألما على مصابهم الذي أصابهم بشأن موتهم وشكرا…

صورة ‏هند الفقي‏.
صورة ‏هند الفقي‏.
صورة ‏هند الفقي‏.

Related Articles

Back to top button